ظلمة تسود المكان .. ونسمات البرد تنخدر إلى الداخل .. مهيئا جو لرسم الحروف والكلمات .
كان غيره يمشي على قارعة طريق الأحلام وهو في سبات عميق ، أما هو فكان ينسج من الخيال ، بدء بفكرة كتابة مشاعره الخلابة ، في بداية عهد جديد ، اشرقت نوره حينما رأى في موقع الجامعة "قبول نهائي بعد إستلام الوثائق'' .
لم يصدق عينيه ما رأى ، في هذه المدة الوجيزه اتى الفرج !
بادر إلى عشه المعهود ، ذلك العش الذي عرفه منذ سقوطه في الدنيا ، العش الذي تقبله في جميع حالاته ، لم يكن غير حضن أمه ، وهي على سجادتها ، تقرأ أذكار الصباح ، لم يستطع إخماد بركان فرحه ، بل أطلق عنان كلماته ، وبشر أمه بالقبول .
فرحة ، فبسمة ، فسرور !
قطفة أولى
26/9/1434
9:20