العودة   منتدى طلاب وطالبات الجامعة السعودية الإلكترونية > كلية العلوم و الدراسات النظرية > قسم كلية القانون > 123 قنن
أو البريد الالكتروني
 
مساحة إعلانية متاحة    مساحة إعلانية متاحة 

 

     
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-10-2015, 06:50 PM   #1

طالب جديد

km2 غير متواجد حالياً

 

مواضيعي | ردودي

 رقم العضوية : 13801
 تاريخ الإنتساب : Mar 2015
 مقر الإقامة : في الجبهه الحد الجنوبي حالياً
 فرع الجامعة : فرع الدمام
 التخصص : بكالوريوس قانون
 المستوى : المستوى الثالث
 المشاركات : 13
 الجنس : ذكر
 مستوى التقييم : km2 is on a distinguished road
النقاط : 0

شكراً: 1
تم شكره 25 مرة في 8 مشاركة
افتراضي ملخص علم الاجرام الوحدة الاولى


ملخص علم الإجرام

الوحدة الأولى : مفهوم علم الإجرام

يركز علم الإجرام على تفسير الظاهرة الإجرامية وفق مجموعة من النظريات والعوامل المؤدية للإجرام وموضوعه الأساسي هو دراسة الظاهرة الإجرامية
أولاً: تعريف علم الإجرام

التعريفات الموسعة:

تعريف أنريكو (هو علم الإجرام هو مجموعة العلوم الجنائية كافة )
تعريف سارلاند (هو العلم الذي يدرس ال***** باعتبارها ظاهرة اجتماعية )
التعريفات المضيفة لعلم الاجرام:

تحصر موضوعه في دراسة اسباب و قوانين الإجرام ويحصر الفقه المصري نطاق علم الاجرام في دراسة ال***** والمجرم من وجهة نظر سببية السلوك الاجرامي. فيعرفه بأنه " العلم الذي يدرس اسباب ال***** كظاهرة فردية و اجتماعية ليحدد القوانين المنطقية التي تحكمها و تفسرها في مظاهرها المتنوعة " أو " هو العلم الذي يدرس ال***** من الوجهة الواقعية دراسة علمية كزاهرة فردية واجتماعية بقصد الكشف عن العوامل التي تسببها "
نستخلص مما سبق تعريفنا لعلم الاجرام على النحو التالي:
" هو العلم الذي يتناول بالدراسة العلمية عوامل السلوك الاجرامي من اجل التوصل الى صياغة القوانين التي تحكم نشأة هذا السلوك و تطوره "
ثانيا: فروع علم الإجرام

ينقسم علم الإجرام إلى " علم البيولوجي الجنائية - علم النفس الجنائي - علم الاجتماع الجنائي"
علم البيولوجي الجنائية:

ظهر هذا العلم مع ظهور المدرسة الوضعية و مؤسسها الإيطالي "لمبروزو" الذي تبنى نظرية "الإنسان المجرم أو المجرم بالطبيعية" حيث افترض أن المجرم يتميز بخصائص بدنية و أخلاقية تجعله منقاد إلى الإجرام. ويعنى هذا العلم بدراسة التكوين البدني والحالة العقلية للمجرم و الربط بينها وبين العوامل الخارجية لتفسير السلوك الإجرامي لبعض الأفراد.
علم النفس الجنائي:

يعنى علم النفس الجنائي بدراسة التكوين النفسي للمجرم لتحديد أوجه الخلل النفسي التي قد تؤدي بالشخص للإجرام. فالإنسان ليس كيان بدني مادي فقط، بل هو كذلك كيان نفسي يتأثر بالتكوين البدني ويؤثر فيه. وأبحاث علم النفس الجنائي هامة في تفسير أسباب الظاهرة الإجرامية و تساعد على تحديد جوانب الخلل في التكوين النفسي للمجرم لتساعد في إصلاح المجرم و تأهيله اجتماعياً.
علم الاجتماع الجنائي:

يدرس الأسباب الاجتماعية للظاهرة الإجرامية و خصائص الجماعة و الظروف المحيطة بها سواء كانت ظروف طبيعية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية،وبيان اثر خصائص الجماعة و ظروفها في حركة الإجرام و اتجاهات تطوره.


ثالثاً: موضوع علم الإجرام

موضوع علم الإجرام هو دراسة الظاهرة الإجرامية في حياة الفرد وفي حياة المجتمع. و الظاهرة الإجرامية في نطاق علم الإجرام تعني ***** و مجرم.
تعريف ال*****:

هي كل سلوك أنساني فعلاً كان او امتناعاً يتضمن خرقاً لقيم و مصالح اجتماعية يقدر المشرع جدارتها بالحماية الجنائية فيقرر له جزاء جنائي.
تعريف المجرم:

المجرم بمفهومه الواسع "هو ذلك الشخص الذي اتي سلوكا يضفي عليه المشرع الجنائي وصف ال***** ويستوي ان يكون من اقترف هذا السلوك شخصاً سوياً مكتمل الادراك و الاختيار أو غير سوي به آفة عقلية او نفسية تعدم مسؤوليته الجنائية او تنقص منها"
في نظر القانون " هو كل شخص صدر بحقه حكم قضائي نهائي بإدانته ".
في مفهوم علم الاجرام" هو كل شخص اتى سلوكاً ينص القانون على ت*****".
وينقسم المجرمون في علم الإجرام الى نوعين:
المجرم السوي "هو من يتمتع بقدر من الادراك و الاختيار يؤهله للمسؤوليه الجنائية الكاملة"
المجرم غير السوي"هو من لا يتمتع بقدر من الادراك والاختيار فتنعدم مسؤوليته الجنائية او تخفف حسب الأحوال".


رابعاً: تاريخ علم الاجرام

مرحلة ما قبل المدرسة الوضعية

البحث في اسباب ال***** بدأ متجرداً من الطابع العلمي وغير مبني على اسس منطقيه، و قد شغل الفلاسفة القدماء بأمر ال***** و أسبابها، وقد ارجع الفلاسفة الاغريق مثل "ايبوقراط" و "سقراط " و "أفلاطون" و "أرسطو" ال***** الى فساد نفس المجرم الذي يرجع الى عيوب خلقية و جسمية و قرر "سوفوكلس" ان ال***** نتيجة قرار صادر من الآلهة لا يملك الانسان رفضه.
في سنة 1586 وضع "ديلابورتا" مؤلفاً في علم الاجرام ربط فيه ال***** بالعيوب الخلقية في وجه المجرم،وأيد هذه النظرية فلاسفة طبيعيون مثل "دي لاشامير" و "داروين". وأضاف بعض العلماء الى ذلك الخلل في النمو الطبيعي للرأس و المخ، واعتبر اخرون مثل "لافاتير" و "جال" ان ال***** مرض مثل الجنون.
بدأت بوادر الدراسة العلمية لعوامل الاجرام بداية القرن التاسع عشر حين ظهرت المدرسة الفرنسية البلجيكية بزعامة الفرنسي "جيري" و البلجيكي "كتلييه" و اطلق عليها المدرسة والإحصائية،لأنها قامت على الاحصاءات الجنائية التي بدأت فرنسا بنشرها منذ عام 1826 وكانت تعتبر العوامل الاجتماعية ذات اهمية في الدراسات الإجرامية، حيث كان الاهتمام بشخص المجرم هو حجز الزاوية في فكر المدرسة الوضعية الايطالية.
مرحلة ظهور المدرسة الوضعية

مؤسس المدرسة الوضعية في منتصف القرن 19 هو العالم الايطالي لمبروزو وهو صاحب نظرية "الانسان المجرم" أو "المجرم بالميلاد" و خلاصة النظرية ان الانسان الذي يتميز بخصائص عضوية تميزه عن غيره هو اكثر قرب لارتكاب الجرائم.
خامساً: اساليب البحث في علم الاجرام

"هي تلك الاساليب التي يسلكها الباحث من اجل التجميع المنظم للمعلومات والمتعلقة بالظاهرة الاجرامية بغية الاحاطة بها كماً و نوعاً" يقوم البحث في علم الاجرام على اسلوب الاستقراء الذي يعتمد على الملاحظة و التجربة وهو اسلوب العلوم الطبيعية.
وتنقسم اساليب البحث في علم الاجرام الى ثلاثة اقسام:
1- ملاحظة الحالات الفردية:

وهي دراسة فرد بعينه لتفسير ظاهرة الاجرام بالنسبة له وتحديد الاسباب التي دفعته الى ارتكاب ال*****، وتشمل هذه الدراسة شخصية المجرم و الظروف الاقتصادية والصحية والأسرية والتعليمية التي وجهت مجرى حياته للسلوك الاجرامي، وفحصهبيولوجيا و نفسياً من خلال المقابلات التي يجريها معه الباحث او مع اقاربه و زملائه او الوثائق التي يمكن الحصول عليها كالتقارير المدرسية والطبية و تقارير العمل و كذلك الفحوصات الاكلينيكية من قبل المختصين في هذا المجال.
ان دراسة الفرد في علم الاجرام لها اهمية بالغة اذ تعتبر اساس لبعض الافتراضات العلمية التي تتحول بعد التحقق من مدى صحتها الى قوانين علمية. ولا يخلو هذا الاسلوب من العيوب اذ انه قد يؤدي الى التسرع في التعميم فضلاً عما قد يحيط به من حيد عن الموضوعية التي هي من خصائص البحث العلمي
2- ملاحظة مجموعة من الحالات المماثلة:

هذا النوع من الملاحظات يتناول الباحث بالدراسة مجموعة من الحالات الفردية و التي تتماثل في بعض العناصر او الخصائص او تشترك في احد المواقف ذات الاهمية من الوجهة الاجرامية. كمرتكبي نوع معين من الجرائم من الجنسين (ذكور-اناث) او مجموعه تتماثل من حيث الظروف الاقتصادية و نوع المهنة و درجة التعليم. والغرض من ذلك هو استظهار الصلة او العلاقة بين العناصر او الخصائص المشتركة و بين الاجرام الذي تمثله هذه الحالات المتماثلة.
ان دراسة المجموعات يمكن ان يؤدي الى استخلاص نتائج علمية على قدر كبير من الدقة اذا احسن القيام بها بحيث يمكن تعميمها على الحالات المماثلة
3- ملاحظة الاحصاءات الجنائية:

ما هيتها:

الاحصاءات الجنائية هي وسيلة الدراسة الشاملة للظاهرة الاجرامية ويمكن عن طريق هذه الدراسة التوصل الى قواعد عامة على قدر بالغ من الاهمية في مجال الدراسات الجنائية بصفة عامة
ظهر هذا الاسلوب في منتصف القرن 19 في فرنسا سنة 1826 عندما نشرت ادارة العدالة الجنائية حصراً دقيقاً للجرائم وفق اسس علمية محددة. وقد اهتم الباحثون بهذه الاحصاءات بدراستها و وضع اسس محدده لما عرف بعد ذلك بعلم الاحصاء الجنائي. و يعتبر الاحصاء الجنائي من اساليب الملاحظة الشاملة للظاهرة الإجرامية، حيث يضع تحت بصر الباحث صورة وصفية و كمية شبه شاملة و دقيقة لظاهرة الاجرام في مجتمع من المجتمعات. وترجع اهميته في انه يعبر عنها رقميا ويربطها احصائيا بغيرها من الظواهر والظروف مثل السن و الجنس ونوع المهنه والحالة الاجتماعية للفرد؟
انواعها:

أ) الاحصاءات الخاصة بالجرائم: تتم دراسة الاحصاءات الخاصة بالجرائم بإحدى طريقتين
1- دراسة كمية للظاهرة الإجرامية أي دراسة الجرائم كلها دون تمييز.
2- دراسة نوعية للظاهرة الإجرامية أي التركيز على مجموعة معينة من الجرائم.
و سواء كانت الدراسة كمية او نوعية فانها تسير وفق اسلوبين:
الاسلوب الثابت: وفيه يجري تناول الظاهرة الاجرامية بالدراسة في فترة زمنية محددة ويقارن بين اجزائها في مناطق مختلفة داخل الدولة او في دول متعددة.
الاسلوب المتحرك او الديناميكي: وفيه يجري الباحث دراسة مطوله نسبيا في منطقة محددة او في دولة واحدة
ب) الاحصاءات الخاصة بالمجرمين: وتهدف الى دراسة و تحديد اثر صفات وظروف معينة فردية في الدفع الى ارتكاب ال***** وبيان اثر هذه الظروف و الصفات في الاجرام كظاهرة على المستوى الفردي.
تقييم الاحصاءات الجنائية

ان اهم ما يؤخذ على اسلوب ملاحظة الاحصاءات الجنائية من عيوب هو
· عجزه عن تقديم صورة رقمية كاملة و صادقة الدلالة عن واقع الظاهرة الاجرامية في المجتمع (مشكلة الاجرام الخفي او ما يسمى بالرقم الاسود للإجرام).
· عدم الدقة حتى بالنسبة للقدر الذي تسجله من الظاهرة الاجرامية ويعزى ذلك الى:
1. اخطاء غير مقصودة اثناء التعداد او طبع الإحصاء،
2. اساءة استعمال السلطة التقديرية بالنسبة للوقائع التي تعرض على اجهزة الشرطة او النيابة العامة،
3. التحريف المتعمد من جانب السلطات العامة في بعض الدول.
· مشكلة الوحدة الاحصائية والتي تتمثل في :
4. ان هدف الإحصاء الجنائي هو التوصل الى اعطاء صورة رقمية تمثل واقع الظاهر الاجرامية تمثيلا صادقا
5. ان دراسة الاحصاءات الجنائية دراسة مقارنة لا يمكن ان تسفر عن نتائج دقيقة مالم تكن الوحدة الاحصائية المعتدة واحدة في كل الاحصاءات التي ترد عليها المقارنه.








  رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ km2 على المشاركة المفيدة:

قديم منذ /09-10-2016, 09:40 PM   #2

طالب جديد

أبوالهيثم غير متواجد حالياً

 

مواضيعي | ردودي

 رقم العضوية : 23371
 تاريخ الإنتساب : Sep 2016
 المشاركات : 18
 الجنس : ذكر
 مستوى التقييم : أبوالهيثم is on a distinguished road
النقاط : 0

شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


ملخص جيد جدا جدا
شكراً لك








  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-10-2016, 09:59 PM   #3

طالب جديد

أبوالهيثم غير متواجد حالياً

 

مواضيعي | ردودي

 رقم العضوية : 23371
 تاريخ الإنتساب : Sep 2016
 المشاركات : 18
 الجنس : ذكر
 مستوى التقييم : أبوالهيثم is on a distinguished road
النقاط : 0

شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


أتمنى منك إكمال بقية الوحدات وجزاك الله كل خير








  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة