بلورة الافكار الإبداعية وتمنطق الأحداث الراهنة في فسيفساء التجاذبات الفكرية الدارجة على المسرح المعرفي اليوم، يجعل
المنظور العام للثقافة بأنها عبارة عن مزيجٍ من الترهات التي تُلقى على عواهنها من غير عنانٍ أو رسن!.
فديمومة الأفكار ذات الوجهة الصائبة تكمنُ في تمحيصها في قوالبِ الرأي والرأي الأخر فمن دونِ ذلك تصبح بلورة
الأفكار عملية اشبه بإخراج المارد من قُمـقُــمهِ، وتنحضر تلكم الأفكار الإبداعية في دوائر الإتهام بمسحة من الجنون
العقلي، فالفكرة الدارجة تحت بند العبقرية لابد ان تخرج من عقلٍ به مسحة من جنونٍ فمن دون ذاك الجنون
لايوجد شيء اسمه ( بلورة الأفكار الإبداعية ).
.
.
.
.
آنتهى